أكد جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين لـ«البيان» أنه سوف يتم افتتاح خور أم القيوين للصيادين المواطنين الفاعلين في الجمعية غداً الخميس، وذلك بعد إغلاق دام 5 أشهر بهدف تكاثر الأسماك بمختلف أنواعها وأشكالها من البياح والصافي والخباط والشعم وخلافها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الثروة السمكية في الخور بنسبة 100 %، مبيناً أنه تم عبر وسائل التواصل الاجتماعي إرسال رسائل توعية للصيادين بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية للحيلولة دون الإصابة بفيروس كورونا، كما تم تذكيرهم بالقوانين الجديدة ومناشدتهم بضرورة التقيد بها حفاظاً على الثروة السمكية، إضافة إلى إنه تم منح 92 تصريحاً للصيادين المواطنين لمزاولة الصيد، كما أن عدد القوارب التي تم التصديق لها بدخول الخور بلغ 35 قارباً.
تكاثر
وأضاف أنه من المتوقع أن تتزايد أعداد الأسماك بنسبة 100 %، كما أن الإغلاق يصب في مصلحة الصياد من الناحية الربحية بعد تكاثر الأسماك، حيث يشتهر الخور بالأسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر والتي تباع طازجة بنسبة 100 % الأمر الذي جعل سوق أم القيوين للأسماك قبلة للزبائن من مختلف الإمارات المجاورة، إضافة إلى زيادة المخزون السمكي والحفاظ على الثروة السمكية حيث تتكاثر فيها الأسماك وتضع بيوضها في الأول من فبراير، مبيناً أن هناك رقابة دائمة للخور بعد إغلاقه منعاً من الدخول إليه، من قبل 3 جهات، وهي مراقبة خارجية من حرس الحدود وداخلية من قبل قسم الرقابة ببلدية أم القيوين، ومن شرطة أمن الخور.
قوانين
وتابع: تم منح 92 تصريحاً للصيادين المواطنين لمزاولة الصيد، كما أن عدد القوارب التي تم التصديق لها بدخول الخور بلغ 35 قارباً، لافتاً إلى أن إدارة البلدية وضعت قوانين للحد من مخالفات بعض الصيادين لعملية الصيد ولعل أبرزها، منع اصطحاب العمالة الآسيوية على متن قوارب الصيد في الخور، ويسمح للمواطنين من أهالي إمارة أم القيوين فقط.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: