أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية و عضو المجلس التنفيذي لحكومة الشارقة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وجه دائرة الموارد البشرية بتعيين المواطنين في الوظائف الشاغرة ، حيث عينت الدائرة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية يوليو الماضي ألفا و672 باحثا وباحثة عن العمل في مختلف مدن ومناطق الامارة في القطاعين العام والخاص ، كما اكد أنه تم تنظيم 130 برنامجا تأهيليا في مختلف التخصصات استهدفت 7 آلاف باحث عن العمل خلال 7 اشهر ، لافتا الى أن تلك البرامج التي تؤهل المواطنين والمواطنات للعمل سوف تستمر حتى نهاية العام الجاري.
متابعة
قال ذلك خلال مداخلة له ظهر امس عبر برنامج البث المباشر من اذاعة الشارقة ، والتي أكد خلالها ان هناك متابعة واشرافا مباشرا من صاحب السمو حاكم الشارقة فيما يتعلق بتوفير الوظائف للباحثين والباحثات عن العمل في امارة الشارقة ، فتم التنسيق مع كافة الدوائر والجهات الحكومية بالإمارة لمعرفة الاحتياجات الفعلية من الوظائف لتلك الجهات سواء اكانت وظائف ادارية ام تخصصية ، اضافة الى التنسيق مع دائرة الاشغال العامة لمعرفة المشاريع الحكومية التي تسيدها حكومة الشارقة ، فتم تحديد الوظائف المطلوبة لكل مشروع من تلك المشاريع ، كما تم وضع خطة كاملة للتدريب والتأهيل باستهداف الباحثين عن العمل بحسب التخصصات المطلوبة والتي اعتمدت للدوائر الحكومية.
لجان
واضاف بن خادم أن التعيين والاختيار يتم من خلال لجان مشكلة من كل جهة من خلال فرق عمل تعمل لقاءات مع الباحثين عن العمل ، فتم تعيين ألف و672 من الباحثين عن العمل ، منهم ألف و309 باحثين تم تعيينهم في حكومة الشارقة و363 في القطاع الخاص ، متجاوزين التحديات التي افرزتها جائحة ( كوفيد 19 ) بفضل التعاون المثمر مع كافة الجهات ذات الصلة في القطاعين الحكومي و الخاص ، حيث بمقدور الكفاءات المواطنة المتميزة من العمل في ذلك القطاع الواعد ، لافتا الى أن كافة المشاريع التي تم افتتاحها خلال العام الجاري في عدد من المدن ، المدام وخورفكان وخلافهما ، ففي مدينتي الشارقة والحمرية بلغ عدد الوظائف فيهما 647 وظيفة ، منهم 492 ذكورا و156 من الاناث ، وفي المنطقة الوسطى 444 عدد الوظائف ، منها 238 للذكور و206 للإناث ، وفي خورفكان 68 عدد الوظائف ، منهم 47 للذكور و21 للإناث وفي كلباء عدد الوظائف 89 ، منها 66 للذكور و23 للإناث.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: