استبعدت مصادر نفطية في شركة البترول الوطنية وجود حاجة لاستيراد البنزين في ظل وجود مخزون كافٍ، رغم إغلاق بعض الوحدات التي تتشابك عملياتها مع وحدة مصفاة الأحمدي التي توقفت نتيجة الحريق، احترازياً، قائلة «الحديث عن استيراد البنزين بسبب الحريق كلام نظري لأن الفاقد مقابل نسبة الإنتاج لا يتعدى 10 في المئة».
وأوضحت المصادر لـ«الراي» أن التقرير المبدئي في انفجار وحريق مصفاة الأحمدي يرجع إلى تسرب الغاز واشتعاله، مضيفة أنه «لو كان قد استمر تسرب الغاز لفترة أطول قبل اشتعاله، لكنا خسرنا نصف المصفاة».
وتوقعت المصادر عودة الوحدات للعمل خلال فترة قريبة لا تتعدى أسابيع، مبينة أن تكاليف الحريق بانتظار تقريراللجنة الفنية المشكلة التي يترأسها مدير من خارج مصفاة الأحمدي، وكذلك معاينة شركة التأمين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: