أعلنت بريطانيا وأستراليا انضمامهما إلى الولايات المتحدة في مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الشتوية في بكين، احتجاجًا على انتهاكات الصين في مجال حقوق الإنسان.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" أمام البرلمان أنه من غير المرجح حضور أي وزراء أو مسؤولين للدورة الأولمبية الشتوية، لكنه أكد على عدم المقاطعة الرياضية.
وفي وقت سابق، قال "سكوت موريسون" رئيس الوزراء في أستراليا إن مقاطعة بلاده لدورة الألعاب الشتوية جاء بعدما رفضت بكين الرد على العديد من القضايا التي أثارتها بلاده، والمتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في منطقة "شينجيانغ"، إلا أنه أكد مشاركة الرياضيين الأستراليين في الألعاب الرياضية.
يأتي هذا بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مقاطعة الولايات المتحدة لدورة الألعاب في بكين في فبراير 2022، بسبب الانتهاكات الصينية لحقوق الإنسان.
وكانت بكين قد توعدت الولايات المتحدة بدفع ثمن قرار مقاطعة دورة الألعاب الشتوية، محذرة من تدابير مضادة كرد فعل على القرار الأمريكي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: