أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اكتمال مرحلة المراجعة الحرجة لتصميم القمر الاصطناعي SAT-MBZ الذي يقدم صوراً عالية الدقة، مشيراً إلى أن الفريق سيبدأ الاستعدادات الخاصة بتطوير وتصنيع نموذج الطيران الخاص به.
وتشمل مرحلة المراجعة الحرجة للتصميم إجراء المراجعة الفنية النهائية متعددة الجوانب، لتضمن مواصلة العمل في المشروع، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالتصنيع والشرح والاختبار، حتى يتمكن من تلبية متطلبات الأداء المعلنة، ووفق التكلفة والجدول الزمني والمخاطر.
ويبلغ وزن التصميم النهائي المعتمد للقمر الاصطناعي أكثر من 800 كيلوغرام.
وأوضح عامر الصايغ الغافري، مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية، ومدير مشروع القمر الاصطناعي (MBZ-SAT) في مركز محمد بن راشد للفضاء أنه تم إجراء المراجعة الحرجة لتصميم القمر الاصطناعي وفق المعايير المعمول بها دولياً، وبمشاركة أكثر من 100 مهندس في مركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى خبراء دوليين.
وبين أن المراجعة أكدت جاهزية القمر الاصطناعي للمرحلة التالية، وتحديداً تطوير وتصنيع نموذج الطيران، الذي سيتم إطلاقه في العام 2023.
يُشار إلى أن (MBZ-SAT) يعدّ ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم بناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، وسيتم تزويده بنظام آلي لتقديم الصور على مدار الساعة، ما يضمن قدرته على توفير الصور المخصصة للاستخدام التجاري بأعلى معايير الجودة على مستوى العالم.
وسيعمل القمر الجديد على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة، كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة (Downlink Data) بثلاثة أضعاف السعة الحالية.
وسيتمكن النظام المؤتمت بالكامل لأغراض جدولة ومعالجة الصور في (MBZ-SAT) من إرسال أكثر من 10 أضعاف الصور التي ينتجها المركز حالياً.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: