يرى محللو "مورجان ستانلي" أن فرض حظر على صادرات الفحم من إندونيسيا قد يكون له تأثير محدود على الصين، بعدما عززت البلاد الإنتاج المحلي لتلافي نقص الوقود العام الماضي.
هذا وأعلنت وزارة الطاقة الإندونيسية على موقعها عبر الإنترنت في الأول من يناير وقف الشحنات لمدة شهر، ومن المعلوم أن الصين هي أكبر مستخدم ومستورد للفحم في العالم، وإندونيسيا هي أكبر مورد له.
وحسبما ذكرت "بلومبرج"، أوضح محللو البنك في مذكرة بحثية أن الإنتاج القياسي والطقس المعتدل ساعدا في ملء مخزونات الطاقة في الصين، مع ارتفاع الطلب على التدفئة في فصل الشتاء.
هذا وقالت مؤسسة الأبحاث الصينية "فينجكوانج كول لوجستيكس" Fengkuang Coal Logistics في مذكرة عبر "وي شات": حتى إذا بدأ حظر الفحم الإندونيسي حيز التنفيذ في يناير، فإن تأثيره على المخزون الإجمالي لمحطات الطاقة المحلية لا يزال قابلاً للتحكم بشكل عام.
جدير بالذكر أنه بعدما أوقفت الصين واردات الفحم من أستراليا وسط خلاف جيوسياسي، أصبحت إندونيسيا مصدرًا أكثر أهمية، إذ شكلت أكثر من 60% من الواردات في عام 2021 حتى نهاية نوفمبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: