أعلن الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، وجود 140 شركة ومؤسسة في القطاع الخاص تجاوبت مع البرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص «نافس»، وتم توظيف أكثر من 3103 مواطنين في القطاع الخاص خلال أربعة أشهر فقط في مختلف القطاعات المهنية، ومازال البرنامج يعمل على تعزيز الشراكة مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص، ويدعو إلى إيجاد فرص العمل والتدريب والتطوير في المنصة، والاستثمار في المواهب المواطنة بالمهن التي تطلب مهارات تقنية وفنية وإدارية.
وأكد المزروعي، خلال كلمته في منتدى القادة، الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أمس، في أبوظبي، تسجيل أكثر من 16 ألف مواطن في المنصة للانتفاع بمزايا البرنامج.
وقال: «بلغ حالياً عدد المواطنين المستفيدين من برامج الدعم التابعة للمنصة 1750 مواطناً استوفوا شروط الأهلية منذ بدء التسجيل الفعلي في نهاية أكتوبر الماضي».
كما أكد المزروعي توفير وظائف لـ29 ألفاً و800 مواطن في القطاع الخاص حتى نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 10% على عام 2020.
وقال: «هنا يأتي دور برنامج (نافس) في المساهمة في دعم نسبة التوطين في القطاع الخاص، إذ يعمل البرنامج على مبادرات مشاريع الخمسين التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية في الدولة».
وأشار إلى أن «خطة (نافس) تقوم على استيعاب 75 ألف مواطن في مؤسسات القطاع الخاص خلال السنوات الخمس المقبلة، بمعدل 15 ألف وظيفة سنوية، ومن المتوقع رفع نسبة التوطين لتصل إلى 10% بنهاية المدة المحددة، حيث يتبنى البرنامج نهجاً شاملاً لتسهيل آلية التحاق المواطنين الباحثين عن عمل بوظائف القطاع الخاص»، داعياً المواطنين المستفيدين للمبادرة بالتسجيل في البرنامج.
وتتيح منصة «نافس» الإلكترونية التسجيل خلال دقائق عبر استخدام الهوية الرقمية.
وتضم المنصة العديد من المبادرات والخدمات التي تقدّمها للمواطنين، وهي «برنامج دعم رواتب المواطنين»، و«برنامج مزايا»، و«برنامج علاوات أبناء العاملين في القطاع الخاص»، و«برنامج الدعم المؤقّت»، و«برنامج اشتراك» الخاص بالتقاعد، و«فرص عمل»، و«برنامج الإرشاد المهني»، و«تطوير كوادر قطاع التمريض»، و«مستهدفات وظائف المواطنين في القطاع الخاص»، و«برنامج خبرة»، و«برنامج كفاءات»، كما توفر المنصة إجابات للأسئلة المفترضة والمتوقع طرحها من قبل الشباب المواطنين.
من جانبه، أكد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الدكتور مبارك الشامسي، أن «منتدى القادة يعد منصة رائدة تهدف إلى تسليط الضوء على المهارات التقنية والتكنولوجية بين الشباب الإماراتي، ويأتي انطلاقاً من رؤية القيادة بضرورة إحداث خطوات ملموسة في النظام التعليمي لتمكين الأجيال من أدوات المستقبل، بما يلبي تطلعات وطموحات أبناء الوطن لمواكبة متغيرات العصر في ظل التطور التكنولوجي الهائل والتحولات الاقتصادية الكبيرة»، مشيراً إلى أن «التعليم والتدريب التقني والمهني بات مفتاح الابتكار كونه القادر على تزويد الطلبة بمهارات تصميم وبناء الروبوتات والنماذج الأولية لمجموعة واسعة من المنتجات باستخدام مواد مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى اطلاعهم على إمكانات توظيف هذه التقنيات في مختلف القطاعات الحيوية».
جدير بالذكر أن منتدى القادة الذي أقيم تحت عنوان «التعليم التقني والمهني للجميع.. مهارات المستقبل»، يهدف إلى تحفيز الشباب الإماراتي على تطوير مهاراتهم ومواهبهم التي تتماشى مع تحقيق محاور وأهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون الإمارات أفضل دولة في التعليم، والأداء الحكومي، وسعادة المجتمع، والاقتصاد، والابتكار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: