أكد عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، أنه لا توجد مخاوف تتعلق بنقص المنتجات التي يتم توريدها من السوقين الروسية أو الأوكرانية، وذلك مع توافر العديد من البدائل في الأسواق الأخرى.
وأوضح خلال لقاء صحفي عقد أمس أن أبرز البدائل المتوافرة عالمياً هي الأسواق الكندية، والأسترالية، والأرجنتينية، والولايات المتحدة، إضافة إلى دول آسيوية مثل الهند، مبيناً أن توافر العديد من البدائل يتيح مصادر توريد بنوعيات وأسعار مناسبة.
وأشار إلى أن الدولة لديها مخزون كاف لفترات طويلة من منتجات القمح والحبوب كالذرة، والتي يتم استيراد نسب كبيرة منها من روسيا وأوكرانيا.
وذكر أن الوزارة تعمل على التصدي ومواجهة أي زيادة غير مبررة في أسعار السلع بالأسواق بالتعاون مع الدوائر المحلية، في إطار المعايير التي ينص عليها قانون حماية المستهلك.
وكشف الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والمتابعة في وزارة الاقتصاد، عبد الله الفن الشامسي أن الوزارة تعتزم تنفيذ حملات رقابية، ومتابعة للأسواق بشكل مكثف وأكثر توسعاً قبل وخلال الموسم الرمضاني لدعم استقرار الأسعار، ومنع أي محاولات لاستغلال الزيادة الكبيرة في الطلب الاستهلاكي على منافذ البيع خلال تلك الفترة، لفرض زيادة سعرية مخالفة.
وأكد أن الوزارة تنسق مع الشركات الرئيسة الموردة للأسواق، لضخ كميات كافية من السلع تلبي احتياجات الأسر خلال تلك الفترة، ما يتيح طرح عروض تخفيضية، بما يتناسب مع ارتفاع الطلب الاستهلاكي قبيل وخلال شهر رمضان.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: