شعار وزارة النقل والخدمات اللوجستية
قال وكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية لؤي مشعبي، إن المملكة تحتل المرتبة الثانية بعد الصين في الأسرع نموا في القطاع اللوجستي قبل أمريكا وأوروبا؛ بسبب المشاريع الحكومية والحركة الاقتصادية التي قامت بها المملكة لاسيما بعد أن ركزت المملكة على التجارة العابرة.
وأضاف خلال اللقاء بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية وصندوق التنمية الصناعية السعودية والمستثمرين في القطاعين بغرفة الشرقية، نطمح أن نكون ضمن أفضل عشر دول في مؤشر الأداء اللوجستي على مستوى العالم.
وأوضح مشعبي –وفقا لصحيفة "الرياض"- أن أفضل عشر شركات تستخدم اللوجستك في مجالها في المملكة ليست لوجستية، مُشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تحرير جزء من هذه الشركات تستقل بخدماتها اللوجستية وتخدم غيرها.
وكشف عن اعتماد أكثر من 50 منطقة لوجستية بالمملكة، وللمنطقة الشرقية النصيب الأكبر، تحتوي على تسهيلات في القروض والتراخيص، ولا يوجد أوقات منع، وستربط مع سكك الحديد، وهذه المناطق لخدمة الصناعة والصادرات والتوزيع داخل المملكة والمنافذ الرئيسية "منطقة لوجستية بالقرب من كل مطار ومناطق حرة".
وبخصوص قطاع المطارات قال مشعبي، إن أكثر من 60 % من الشحن يتم عبر طائرات الركاب بالمملكة، ومع نقاط التوصيل والخطوط الجديدة للطيران مركزها في الرياض إلى جانب خطوط جديدة ستُعلن قريبا، سيكون الهدف أن يكون لديها أكثر من 300 مليون مسافر سنويا منهم 100 مليون سائح قادم للمملكة، وهناك استثمارات بالمليارات في مطار الرياض الجديد واستثمارات في توسعة مطار جدة وخدمات النقل والمناطق الحرة، وربطها بالسكة الحديد التي تربط الشرق بالغرب.
وعن مطار الدمام قال: إن أغلب الشركات الآن تطلب الهبوط في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وتم الاتفاق مع ثلاث شركات شحن دولي سيكون مقر استقبال الشحنات مطار الدمام وخطوط طيران عالمية وسيتم الإعلان عنها قريبًا.
وأشار إلى أن الإعلان السابق عن الرخصة اللوجستية الموحدة توصيل بري أو بحري أو جوي أو تخليص جمركي أو نقل داخل المملكة أصبح برخصة واحدة إلكترونية مباشرة وقد حصلت عليها حتى الآن 70 شركة، كاشفا أن تشريع هذا القطاع بين منظومة الاتصالات والنقل سيُعلن قريبًا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: