جانب من الإعلان عن المخطط
اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المخطط الجديد لمشروع تطوير "نخلة جبل علي".
وقال الشيخ محمد: "التوسع العمراني القوي مرآة للنمو الاقتصادي المستمر لقطاعاتنا الحيوية التي تواصل تحقيق أفضل النتائج بمقاييس عالمية... وهو انعكاس لتنامي جاذبية دبي لكفاءات ومواهب واستثمارات نوفر لها أفضل بيئة تصنع النجاح... نريد دبي دائماً أن تكون قصة مُلهِمة في ملاحقة الحلم والإصرار على تحويله إلى إنجاز يعزّز الخطى على دروب التميز... المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة هدف يتجسّد بإنجازات تبهر العالم وتزيد من رسوخ نموذجنا التنموي القائم على تحقيق سعادة الناس".
ملامح المخطط الجديد:
ويمتد مشروع "نخلة جبل علي"، والذي تطوّره شركة نخيل المملوكة بالكامل لحكومة دبي، على مساحة 13.4 كيلومتر مربعة، أي ما يعادل ضعف حجم "نخلة جميرا"، وستضم مساحات خضراء واسعة، وستضيف ساحلاً إضافياً يبلغ طوله نحو 110 كيلومترات لمدينة دبي، يتسع لنحو 35 ألف أسرة.
وبحسب بيان رسمي ستضم "نخلة جبل علي" ما يزيد على 80 فندقاً ومنتجعاً، بالإضافة إلى مرافق ترفيه واستجمام متنوعة.
وتتكون جزيرة جبل علي من 7 جزر سيتم ربطها لتشكل معا تصميم النخلة، وقد روعي في تصميم نخلة جبل علي الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والتي من المستهدف أن تمثل نحو 30 % من إجمالي الطاقة المستهلكة في مرافقها العامة، ويتضمن المخطط العام للمشروع قواعد صارمة للحفاظ على البيئة البحرية.
وستضم النخلة الجديدة أحياءً متعددة الاستخدامات مصممة للتريض والمشي، وستعتمد على تقنيات المدن الذكية وتبني ممارسات الاستدامة، فضلاً عن توفير مجموعة متنوعة من خيارات التنقل للأفراد.
يُشار إلى أن مشروع نخلة جبل علي أطلق في عام 2003، وكان من النخلات الثلاث في شواظئ دبي (جميرا وديرة وجبل علي)، وتوقفت الأعمال فيه إثر الأزمة المالية في عام 2008، وتُظهر الصور الجوية الحالية الشكل الأساسي لجزيرة نخلة جبل علي، حيث تم قطع شوط كبير في الردم وتشكيل الجزيرة الاصطناعية.
وشهدت عقارات دبي انتعاشاً قوياً في العامين الأخيرين بعد اندلاع أزمة كورونا، وتصدرت العقارات الفاخرة ارتفاعات الأسعار، وبدأت مشاريعها بالتزايد في الآونة الأخيرة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: