جانب من فعاليات تدشين المشروع
دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، مشروعي تطوير منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة بجسر الملك فهد، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وأشاد الأمير سعود بما يقدم حالياً من خدمات نوعية للمسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد، وجودة تجربة المسافر وتقليص وقت الانتظار في المواسم، إضافة إلى تطور التقنيات في الأجهزة الحكومية العاملة في الجسر واستخدام أحدثها لتسهيل حركة مرور المسافرين، مشيراً إلى ضرورة مراجعة وتطوير الإجراءات بشكل دائم والتكامل بين الجهات الحكومية العاملة في الجسر.
للاطلاع على المزيد من أخبار وتفاصيل المشاريع
من جانبه قال محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس سهيل بن محمد أبانمي إنه تم تنفيذ هذا المشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 50% في كلا الجانبين بتصميم مبتكر للمسارات والكبائن روعيت فيه انسيابية الحركة واشتراطات الأمن والسلامة.
وأِشار إلى أن الزيادة في عدد الكبائن جاءت لرفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات إلى نحو 2500 مركبة في الساعة، إضافة إلى تطوير صالة المسافرين لمستخدمي وسائل النقل العام باستحداث صالات شاملة للمغادرة والقدوم وإعادة هندسة الاجراءات التشغيلية لتكون نقطة توقف واحدة للمسافرين.
وذكر أن المؤسسة أطلقت حزمة من مشاريع التحول الرقمي من أبرزها خدمة الدفع المسبق إلكترونياً لبوابات الرسوم المتوفرة على مدار الساعة والتعرف على المركبات تلقائياً دون الحاجة إلى التوقف.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: