كشفت مصادر لـ "السياسة" أن شركتي "نفط الخليج" و"شيفرون" السعودية تكثفان جهودهما في الفترة الراهنة لزيادة طاقة حقل الوفرة ليصل إلى 300 ألف برميل يوميا بدلا من 250 ألف قبل عام 2027 مبينة أن ذلك يأتي تنفيذا لخطة مؤسسة البترول الكويتية لزيادة الانتاج في المستقبل بشكل عام وبما يحقق ستراتيجتها 2040.
وبينت المصادر أن إنتاج حقل الوفرة الواقع في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية بلغ انتاجه اليومي في الآونة الأخيرة مايقرب من 170 ألف برميل وهناك جهود مضنية تبذلها "نفط الكويت" مع "شيفرون السعودية " لزيادة كميات الانتاج المستخرجة يوميا من حقل الوفرة.
وأضافت المصادر أن فريق العمليات المشتركة في حقل الوفرة نجح مؤخرا في اتمام وتشغيل مشروع الغمر بالبخار، لافتة إلى أن اتمام هذا المشروع بكافة مراحله سيؤدي لوجود طفرة في انتاج حقل الوفرة.
وأشارت إلى أن الجانبين الكويتي والسعودي يعملان جنبا إلى جنب لزيادة اكتشاف الآبار في حقل الوفرة من خلال استغلال الاجهزة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فضلا عن الدراسات الدقيقة التي تجرى دائما للوصول لزيادة كمية الانتاج في حقل الوفرة لافتة إلى أن عمليات حقل الوفرة المشتركة نجحت مؤخرا في عملية التحول الرقمي من خلال تثبيت آليات سجل الحفر الرقمي وذلك بالتعاون والتنسيق المشترك بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية.
وذكرت المصادر أن حقل الخفجي الذي كان ينتج في نهاية 2023 نحو 240 ألف برميل يوميا ينتج حاليا مايقرب من 255 ألف برميل يوميا موضحة بأن الطاقة القصوى لحقل الخفجي تصل إلى 300 ألف برميل يوميا كاشفة ان العمليات المشتركة بين الجانبين الكويتي والسعودي تبذلان قصارى جهدهما للوصول للطاقة الكاملة مشيرة إلى أن عمليات الصيانة تتم بصورة دائمة لحقلي الوفرة والخفجي ولكن هناك سهولة في استخراج النفط من حقل الخفجي عن حقل الوفرة منذ بداية اعادة تشغيل الحقلين بعد توقفهما لعدة سنوات لافتة إلى مؤسسة البترول الكويتية تنسق دائما مع الشركة الكويتية لنفط الخليج لزيادة كميات النفط المستخرجة من حقول المنطقة المقسومة.
وذكرت المصادر أن إدارة " نفط الخليج " تعمل جاهدة لتوفير كافة عناصر الراحة والأمان للكويتيين العاملين في حقلي الوفرة والخفجي فضلا عن توجهات ستتخذ قريبا لزيادة تسهيل دخول الكويتيين عبر المنافذ.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: