سيغادر رئيس الوزراء الفرنسي "ميشيل بارنييه" منصبه، مسجلًا أقصر فترة ولاية عبر تاريخ فرنسا الحديث، مما يضغط على الرئيس "إيمانويل ماكرون" للتدخل ومواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية المتصاعدة التي تهدد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
ووافق 331 من أصل 577 نائبًا في فرنسا الأربعاء على الإطاحة برئيس الوزراء في تصويت بحجب الثقة، بعد محاولة "بارنييه" فرض موازنة تقشفية لإصلاح العجز الهائل في البلاد، دون الرجوع للبرلمان.
ومع تصاعد الأزمة - التي اندلعت بسبب دعوة "ماكرون" المفاجئة لإجراء انتخابات مبكرة هذا الصيف - إلى ذروتها، طالب عدد من المشرعين باستقالة الرئيس، والذي تستمر ولايته حتى عام 2027، وستكون هذه خطوة غير مسبوقة تقريبًا في السياسة الفرنسية الحديثة.
بمجرد استقالته رسميًا، سيصبح "بارنييه" أقصر رئيس وزراء عمرًا في تاريخ الجمهورية الفرنسية الحديثة وأول رئيس يُطرد من منصبه من قبل البرلمان منذ عام 1962.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: