نبض أرقام
12:04 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/25

البرازيل بدأت حوارا مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية

2025/03/08 أ ف ب

أعلنت البرازيل، ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، الجمعة أنها بدأت محادثات مع إدارة دونالد ترامب ردا على زيادة الرسوم الجمركية على الصلب المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 12 آذار/مارس.

تشهد العلاقات التجارية بين برازيليا وواشنطن توترا، إذ يريد الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم لجميع شركائه التجاريين.

ومن المقرر أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ في 12 آذار/مارس، وستؤثر بشدة على البرازيل التي صدرت 4.08 مليون طن من الصلب إلى الولايات المتحدة عام 2024.

وخلال محادثة هاتفية الجمعة، اتفق وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير على تشكيل "مجموعة عمل (...) للتعامل مع قضايا التعريفات الجمركية"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية البرازيلية على حسابها على موقع إكس. وأضافت أن المجموعة قد تعقد أول اجتماع افتراضي لها الأسبوع المقبل.

وجرت هذه المحادثة غداة اجتماع افتراضي بين نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين ووزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير.

وخلال الاجتماع، ذكّر ألكمين بأن الميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالى 80 مليار دولار، مع وجود فائض قدره 200 مليون دولار لصالح الولايات المتحدة.

وتستورد البرازيل عددا كبيرا من السلع المصنعة المنتجة في الولايات المتحدة من الصلب، مثل الآلات الصناعية ومحركات السيارات وقطع غيار لصناعة الطيران.

واتفق الجانبان على عقد مزيد من الاجتماعات "في الأيام المقبلة"، وفقا لبيان صادر عن وزارة التنمية والصناعة والتجارة.

وعقب إعلان ترامب، حذر الرئيس البرازيلي لولا الجمعة من أن بلاده "سترد بالمثل" إذا دخلت الزيادة حيز التنفيذ.

وأوضح "إذا فرضوا ضرائب على الصلب البرازيلي، فسوف يكون رد فعلنا تجاريا، وسنذهب إلى منظمة التجارة العالمية أو سنفرض ضرائب على المنتجات التي نستوردها" من الولايات المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.