تحسنت معنويات المستهلكين الألمان بصورة طفيفة في مارس بدعم من نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي، لكنها ظلت ضمن النطاق السلبي مع تركيز الأُسر على الادخار.
أظهر استطلاع شهري يجريه معهد "جي إف كيه" لأبحاث السوق، ارتفاع مؤشر معنويات المستهلكين بمقدار طفيف بلغ 0.1 نقطة إلى سالب 24.5 نقطة في مارس.
يقارن ذلك بتوقعات زيادته إلى سالب 22.7 نقطة، وتشير القراءات دون الصفر إلى التشاؤم، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأوضح الاستطلاع أن توقعات المستهلكين للدخل والاقتصاد، ونوايا الشراء تحسنت، لكن نوايا الادخار ارتفعت وقوضت تحسن المعنويات.
وذكر "رولف بوركل" خبير الاستهلاك في معهد "نورمبرج" لقرارات السوق المشارك بإعداد الاستطلاع، أن الانتخابات الأخيرة، والآمال المنعقدة على الحكومة القادمة خففت حالة التشاؤم لدى عدد من المستهلكين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: