أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم تايوان في مواجهة أساليب الترهيب الصينية، بعد تمديد بكين مناورة عسكرية واسعة النطاق تجريها في بحر الصين الشرقي.
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تامي بروس" في بيان أمس الثلاثاء، إن التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه حلفائها وشركائها، بما في ذلك تايوان، مستمر في مواجهة أساليب الترهيب الصينية، وسلوكياتها المزعزعة للاستقرار، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
إذ بدأ الجيش الصيني، وقوات البحرية والصواريخ يوم أمس مناورة عسكرية مشتركة، وصفتها بكين بأنها "تحذير صارم" للقوى التي تسعى لتقويض السلام في مضيق تايوان.
ومددت الصين المناورة إلى يوم الأربعاء، ونفذت خلالها ضربات دقيقة على أهداف محاكاة، مثل الموانئ، ومنشآت الطاقة.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأنها رصدت 76 طائرة عسكرية، و15 سفينة حربية، و4 سفن رسمية حول سواحل الدولة الجزيرة حتى الساعة السادسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي.
يعد ذلك أكبر انتشار لطائرات الجيش الصيني منذ مناورات "السيف المشترك 2024 بي" التي أجريت في أكتوبر الماضي، والتي أفادت تايوان حينها بأن الصين استخدمت عدداً قياسياً من الطائرات العسكرية خلالها.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيانها، أن الأنشطة العسكرية الصينية التي وصفتها بالعدوانية، لن تؤدي إلا لتفاقم التوترات، وتعريض أمن المنطقة والرفاهة العالمية للخطر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: