استبعد وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" التكهنات الدائرة حول تصفية دول أجنبية حيازاتها من السندات السيادية لبلاده خلال موجة البيع التي اندلعت مؤخراً.
قال "بيسنت" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" على متن الطائرة متجها للعاصمة الأرجنتينية في زيارة، إن مزادات بيع السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 عاماً التي جرت الأسبوع الماضي شهدت زيادة في الطلب الأجنبي على حيازتها.
وأكد "بيسنت" على تقديره السابق للموقف بأن عمليات البيع المكثفة ترجع بشكل رئيسي إلى تصفية مستثمري أدوات الدخل الثابت حيازتهم منها لتغطية خسائرهم في أسواق وأصول أخرى.
وأوضح أن الوزارة لا تزال بعيدة كل البعد عن الحاجة للتدخل في سوق الديون، لكنها تمتلك مجموعة واسعة من الأدوات التي تستطيع اللجوء إليها حال اضطرت لذلك.
ورداً على سؤال حول ما إذا تطرق خلال لقائه الأسبوع الماضي برئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" لنقاش أية مخاوف تتعلق بسوق السندات السيادية، ذكر "بيسنت" أن هذه المرحلة لا تزال بعيدة للغاية.
وأضاف أن "باول" كان ليناقش الأمر خلال اللقاء إذا كان يشعر بقلق تجاهه، وأن مواعيد إجراء مقابلات مع المرشحين لرئاسة الفيدرالي بعد انتهاء ولاية "باول" في مايو القادم؛ تم جدولتها خلال فصل الخريف.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: