أظهر استطلاع أجراه "بنك أوف أمريكا" أن كبار المستثمرين أصبحوا أكثر تشاؤماً تجاه آفاق الدولار على المدى القصير، وأن عدداً قياسياً منهم أصبحوا مستعدين لتقليص تعرضهم للأوراق المالية الأمريكية.
أوضح استطلاع "مديري الصناديق العالمية" الذي يجريه البنك أن 61% من المشاركين يتوقعون انخفاض قيمة الدولار على مدار فترة الاثني عشر شهراً المقبلة، وتُعد هذه أعلى نسبة منذ مايو من عام 2006، وفق ما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وورد في نتائج الاستطلاع أن عدداً قياسياً من المستثمرين العالميين -53% من المشاركين- يعتزمون تقليص تعرضهم للأوراق المالية الأمريكية.
جاء ذلك بعد انخفاض مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 9% منذ بداية العام الجاري، وتسارعت وتيرة تدهور العملة الأمريكية بعد إعلان الرئيس "دونالد ترامب" مطلع الشهر الجاري عن حزمة الرسوم الجمركية التبادلية على كافة الدول.
وسلط الاستطلاع الضوء على حدوث انخفاض حاد في شهية مديري الصناديق للمخاطرة، إذ سجلت درجة تقبل المخاطر لديهم أدنى مستوى منذ عامين، وأشار المستثمرون إلى توجههم نحو أصول أكثر أمناً، بما في ذلك السندات السيادية، والكاش، والأسهم الدفاعية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: