كشف الاحتياطي الفيدرالي عن خطة لإعادة تنظيم وإصلاح اختبارات تحمل كبرى البنوك، تتضمن تبسيط عمليات جمع البيانات، وحساب متوسط النتائج على مدار عامين.
قال المركزي الأمريكي في بيان الخميس، إنه يعتزم تأجيل اختبار متطلب رأس المال الاحتياطي إلى الأول من يناير 2026 بدلاً من إجرائه في الأول من أكتوبر القادم، ما يمنح البنوك متسعاً أكبر للتكيف مع متطلبات رأس المال الجديدة.
وأوضح الفيدرالي أن التعديلات المخطط لها لا تهدف للتأثير بشكل ملموس على متطلبات رأس المال، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرج".
وأضاف أن التغييرات سوف تتضمن كذلك الإفصاح عن النماذج المستخدمة في تقييم الخسائر والإيرادات المقدرة للبنوك التي تواجه ضغوطاً، وطلب تعليقات عامة عليها حتى قبل الانتهاء من اختبارات الإجهاد (التحمل) السنوية.
ومن المقرر أن يقترح الفيدرالي في وقت لاحق من العام الجاري إدخال مزيد من التغييرات على الاختبارات لتحسين شفافيتها.
سبق ورفعت مؤسسات مصرفية وتجارية دعوى قضائية على الفيدرالي العام الماضي بزعم سرية تصميم هذه الاختبارات، ما يفرض متطلبات وقيود متذبذبة لا مبرر لها على رؤوس أموال البنوك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: