خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية بشأن قطاع السيارات العالمي، بسبب الرسوم الجمركية التي أعلنتها الإدارة الأمريكية على واردات الصناعة.
وبحسب التقرير المنشور على موقعها الرسمي الأربعاء، عدّلت الوكالة توقعاتها لأداء قطاع السيارات إلى "متدهور" من "محايد"، حيث من المرجح أن تؤدي هذه الرسوم إلى خفض الإنتاج وزيادة التكاليف.
وقالت إن فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات، قد يؤدي إلى انخفاض ربحية الجهات المصدرة للديون وهوامش التدفقات النقدية الحرة لديها.
وأضاف التقرير: "خفّضنا توقعاتنا لمبيعات المركبات الخفيفة في الولايات المتحدة لعام 2025 إلى 15.2 مليون من 16.3 مليون سيارة في أوائل هذا العام، كما خفّضنا توقعاتنا لمبيعات المركبات الأوروبية إلى 12.5 مليون من 13 مليون سيارة".
وتتوقع "فيتش" أن ترفع شركات صناعة السيارات أسعارها في جميع أنحاء العالم لتعويض الرسوم الجمركية الأمريكية، مشيرة إلى أن ذلك قد لا يكون كافيًا لاستيعاب ضغوط التكلفة بالكامل، وقد تتقلص هوامش الربح بشكل كبير في عام 2025.
وتتوقع الوكالة أن يتحمل كل من الموردين وشركات صناعة السيارات عبء الرسوم الجمركية المرتفعة، على أن تؤدي حالة عدم اليقين المتعلقة بالتعريفات الجمركية إلى تقلبات في أحجام الإنتاج، ما قد يؤثر سلبًا على التدفقات النقدية للموردين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: