نبض أرقام
04:41 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/10/07
2025/10/06

قطر للطاقة تجري محادثات مع اليابان بشأن صفقة طويلة الأجل لتوريد غاز مسال

2025/05/01 رويترز

قالت خمسة مصادر تجارية وصناعية لرويترز إن شركة قطر للطاقة، أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، تجري محادثات مع شركات يابانية بشأن صفقة طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال.

وذكرت أربعة من هذه المصادر أن قطر ستزود، بموجب الاتفاق، تحالفا من المستوردين اليابانيين بالغاز، وسيتم تقسيم كمية لا تقل عن ثلاثة ملايين طن سنويا من الغاز بينهم.

وسيساهم التوصل إلى اتفاق نهائي في تعزيز هيمنة الدوحة المستمرة منذ عقود على السوق اليابانية وسط احتدام المنافسة مع الولايات المتحدة والإمارات وعُمان التي تقدم شروط تعاقد أكثر مرونة.

وستكون تلك الاتفاقية هي الأولى منذ تقرير في أكتوبر تشرين الأول ذكرت فيه رويترز أن قطر تجد صعوبة في إبرام صفقات طويلة الأجل للغاز المسال مع مشترين من شرق آسيا في اليابان وكوريا الجنوبية بسبب المنافسة.

وقالت أربعة مصادر طلبت عدم نشر أسمائها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام إن من بين المشاركين في المحادثات مع قطر للطاقة شركة جيرا، وهي أكبر شركة لتوليد الطاقة في اليابان، وشركة التجارة ميتسوي اند كو.

ولم ترد قطر للطاقة بعد على طلب رويترز للتعليق، بينما قالت جيرا إنها تجري محادثات لشراء الغاز المسال مع العديد من الموردين.

ولكنها أكدت على أهمية قطر كمورد وقالت إنها لن تفصح عن تفاصيل محددة بشأن تلك المناقشات.

وفي إفادة إعلامية بشأن نتائج الأعمال يوم الاثنين قال مسؤول تنفيذي في جيرا إن الشركة بحاجة إلى تنويع مصادر إمداداتها.

وقال ناوهيرو مايكاوا، رئيس قطاع الاستراتيجية والتخطيط المالي "تمثل منطقة آسيا وأوقيانوسيا حاليا أكثر من نصف مصادر مشترياتنا.

ولتحقيق استقرار الإمدادات، سيكون توسيع الخيارات لتشمل مناطق مثل أمريكا الشمالية والشرق الأوسط مفيدا".

وعندما سئلت ميتسوي عما إذا كانت تجري محادثات مع قطر للطاقة بشأن اتفاقية طويل الأجل للغاز المسال، قالت إنها تجري مناقشات مع عدد من البائعين لضمان استقرار الإمدادات، وذلك دون الخوض في تفاصيل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.