حذّر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الإثنين، من أن حملة نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" على مؤسسات البحث العلمي تُهدد اقتصاد وديمقراطية الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، حثّ الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، خلال مؤتمر بجامعة السوربون في باريس، الباحثين على القدوم إلى أوروبا بدلاً من ذلك.
وقال "ماكرون": "لم يكن أحد ليتصور أن أكبر ديمقراطية في العالم، التي يعتمد نموذجها الاقتصادي بشكل كبير على العلم والابتكار وقدرتها على نشر هذا الابتكار على نطاق واسع، سترتكب مثل هذا الخطأ، ولكن ها نحن ذا".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "بدون بحث علمي حر، نفقد ركائز مجتمعاتنا التي تُمثل جوهر الديمقراطيات الليبرالية الغربية، وأولها وأهمها علاقتنا بالحقيقة".
وشنت إدارة "ترامب" حملة ضغط غير مسبوقة على الجامعات في الولايات المتحدة لتغيير الأنظمة الإدارية وفرض مزيد من القيود على الأنشطة الطلابية، كما تسعى إلى خفض التمويل الفيدرالي والحد من الأبحاث في مجالات تشمل التطعيم وتغير المناخ.
من جانبها اقترحت "فون دير لاين" إطلاق حزمة مالية بقيمة 500 مليون يورو تُنفق في الفترة 2025-2027 "لجعل أوروبا نقطة جذب للباحثين" ودعم أولئك الذين يختارون الانتقال إلى القارة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: