تخطط "أوبن إيه آي" لتوسعة نطاق استثمارات مشروع مراكز البيانات "ستارجيت" ليشمل مناطق أخرى خارج أمريكا، وذلك في إطار سعي الشركة لتحقيق مفهوم "الذكاء الاصطناعي الديمقراطي".
مشروع "ستارجيت" هو خطة تعاون بين عدد من الشركات التكنولوجية بتمويل من مجموعة "سوفت بنك" بقيمة 500 مليار دولار لبناء مراكز بيانات داخل الأراضي الأمريكية.
وقال "كريس ليهان" نائب رئيس قسم الشؤون العالمية لدى مطورة "شات جي بي تي"، إن قيمة الاستثمارات المخططة في البلدان الأخرى سوف تتفوق على المشروعات المستهدفة في أمريكا.
وذكر في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن خطة التوسع تهدف للاستفادة من تفوق تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية لتصبح بديلاً واضحاً للتكنولوجيا الصينية، بالإضافة إلى تعزيز قيم ديمقراطية مثل حرية التعبير، ومنع جمع البيانات الحكومية على نطاق واسع.
أعلن "سام ألتمان" الرئيس التنفيذي لـ "أوبن إيه آي" عن مشروع "ستارجيت" من البيت الأبيض في يناير الماضي بتأييد من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وأوضح "ليهان" أن الشركة لم تعقد بعد أية صفقات ضمن خطة التوسع خارج أمريكا، لكنها تتطلع لتدشين 10 مشروعات بموجبها مع دول حليفة تاريخياً للولايات المتحدة.
وأضاف أن قادة سياسيين من فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا أعربوا عن رغبتهم في تطوير مراكز بيانات جديدة، وأن خطة التوسع سوف يتم تمويلها بواسطة مجموعة متخصصة من الشركاء.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: