يرى "جون ويليامز" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الموقف الحالي للسياسة النقدية يظل مقيداً على نحو معتدل، وأن الحفاظ على استقرار توقعات التضخم أمر بالغ الأهمية.
قال "ويليامز" في كلمة خلال مؤتمر "ريكيافيك" الاقتصادي بأيسلندا، إن الحفاظ على استقرار توقعات التضخم بالقرب من تقديرات صناع السياسات النقدية يعد الجوهر الأساسي لأعمال البنوك المركزية، ويصبح الأمر على درجة خاصة من الأهمية في فترات تفاقم عدم اليقين.
وأوضح أنه في مثل الوضع الراهن، وبغض النظر عن الصدمات الاقتصادية، تدرك البنوك المركزية أن مهمتها هي الحفاظ على استقرار الأسعار وسط تغير السياسات الحكومية، والتقلبات التي يشهدها العالم، وانحسار العولمة.
وأضاف أنه لا شك في أن عدم اليقين سوف يظل العامل المحدد لتغيرات السياسة النقدية على المدى القريب، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج".
تأتي تصريحات "ويليامز" في وقت قد يواجه فيه الفيدرالي تعارضاً في الوفاء بالتزامه المزدوج، والمتمثل في الحفاظ على استقرار الأسعار والتوظيف الكامل معاً، وسط الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وأشار إلى أنه في تقديره، يتراوح سعر الفائدة المحايد -الذي لا يحفز الاقتصاد ولا يبطئه- بين 0.75% و1%، لذا يظل الموقف الحالي للسياسة النقدية الأمريكية مقيداً على نحو معتدل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: