قالت وزيرة التخطيط البرازيلية "سيمون تيبت" إن بلادها تجري مباحثات مع الصين لبناء خط سكك حديدية يربط أراضيها بميناء "تشانكاي" الذي بنته بكين في بيرو.
ذكرت "تيبت" في لقاء مع صحيفة "كارتا كابيتال" المحلية، أن الصين مهتمة للغاية بمساعدة البرازيل في ربط مختلف أقاليمها بخطوط سكك حديدية.
وأوضحت أن فريقاً من الوزارة التقى قبل أكثر من شهر بمجموعة صينية تمثل شركة السكك الحديدية التابعة للحكومة في بكين لدراسة مسار محتمل لخط يربط الميناء البيروفي بالبرازيل.
وأضافت أن جدوى المشروع تكمن في أن الميناء يقع على أقصر طريق ملاحي إلى الصين، وهذا يختصر مسافة النقل البحري بين الدولتين بما لا يقل عن 10 آلاف كيلومتر.
وأشارت إلى أن الجانب الصيني درس في بداية الأمر شق طريق عبر منطقة الأمازون، لكن الحكومة البرازيلية رفضت بسبب وجود الغابات المطيرة والسكان الأصليين.
لكن الطرفين توصلا إلى تفاهم في الدراسات التالية، وبات المخطط هو بناء الخط في جنوب البلاد عبر ولايتي أكري وتوكانتينز.
وتابعت أن مشروع كهذا قد يستغرق خمسة أعوام، وربما ثمانية، لكنه سيُحدث نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية بالمناطق الأكثر فقراً في البرازيل.
يعد ميناء "تشانكاي" العميق أكبر استثمار صيني في أمريكا اللاتينية، وبلغت تكلفة بنائه 1.3 مليار دولار، وحضر الرئيس الصيني "شي جين بينج" حفل افتتاحه في نوفمبر الماضي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: