رجحت "أدريانا كوجلر" عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أن يصبح للرسوم الجمركية آثار سلبية عميقة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، والتضخم، رغم الاتفاق الأخير بين واشنطن وبكين على خفضها لفترة مؤقتة.
قالت "كوجلر" في تصريحات معدة للإلقاء الإثنين خلال فعالية في دبلن، إن السياسات التجارية تتطور، ومن المرجح أن تستمر في التغير، ويبدو أن الرسوم الجمركية سوف تتسبب في تداعيات عميقة حتى إذا ظلت قرب مستوياتها الحالية.
إذ اتفقت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بصفة مؤقتة، ضمن مفاوضات أوسع نطاقاً لإعادة رسم العلاقات التجارية الثنائية.
وأشارت "كوجلر" إلى أن متوسط معدل الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة لا يزال أعلى بكثير عما كان عليه قبل عقود عدة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، سوف يرتفع التضخم ويتباطأ النمو الاقتصادي.
وأوضحت في تعقيب لوكالة "بلومبرج" على تصريحاتها، أن التضخم والتوظيف في أكبر اقتصاد على مستوى العالم قد يتحركان في اتجاهين متضادين مستقبلاً، لذا سوف تواصل مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب خلال دراستها لمسار السياسة النقدية.
وأضافت أن الاتفاق التجاري المؤقت بين بلادها والصين يُعد تحسناً للأوضاع الراهنة، لكن الرسوم الجمركية بين البلدين لا تزال مرتفعة للغاية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: