قال وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إنه تحدث مع "دوج ماكميلون" الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر التجزئة "وول مارت"، وأبدى استعداد الشركة لتحمل جزء من التكاليف الإضافية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
يأتي ذلك بعدما حذرت "وول مارت" الأسبوع الماضي عند إعلان نتائجها المالية، من زيادة أسعار منتجات التجزئة بسبب تداعيات الرسوم الجمركية.
الأمر الذي أثار غضب الرئيس "دونالد ترامب"، ودفعه لمطالبة "وول مارت" في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي السبت الماضي بتحمل آثار الرسوم الجمركية، وعدم تمرير التكاليف الإضافية للمستهلكين، قائلاً إن الشركة حققت مليارات الدولارات من الأرباح التي تجاوزت التوقعات بفارق كبير العام الماضي.
وأوضح "بيسنت" في لقاء مع شبكة "إن بي سي"، أنه تواصل مع "ماكميلون" الأحد، وأفاد بأن "وول مارت" سوف تتحمل جزءاً من التكاليف الإضافية كما فعلت سابقاً في الأعوام الثلاثة بين 2018 و2020.
وأكد "بيسنت" أنه لم يمارس أي ضغوط على "دوج"، مشيراً إلى متانة العلاقة التي تجمعهما، وقال إنه أراد التحدث مباشرة معه، وليس من خلال أطراف أخرى أو تصريحات صحفية.
وأضاف أن "وول مارت" عرضت الأسبوع الماضي خلال حدث لمناقشة نتائجها المالية، أسوأ السيناريوهات المحتملة لتداعيات الرسوم الجمركية على الأسعار.
وذكرت "وول مارت" في بيان شاركته مع موقع "ماركت ووتش"، أنها تحرص دوماً على إبقاء أسعارها منخفضة قدر الإمكان، وسوف تحافظ على هذا النهج لأطول فترة ممكنة نظراً لضآلة هوامش أرباح قطاع البيع بالتجزئة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: