قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد الكعبي اليوم الأربعاء إن الشركة تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من المواد الخام البلاستيكية على مستوى العالم بأكثر من الضعف، حيث ترى نموا كبيرا في صناعة الكيماويات.
وقال الكعبي في مؤتمر الغاز العالمي إن الشركة المملوكة للدولة تتوقع أن يبدأ مشروعها لتكسير الإيثيلين في الولايات المتحدة إنتاجه في الربع الأول من عام 2027.
وكان من المتوقع أن يبدأ المشروع، وهو مشروع مشترك مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، عملياته في عام 2026، وفقا للموقع الالكتروني للشركة الأمريكية.
وسيشمل المشروع وحدة تكسير إيثان بطاقة 2.08 مليون طن متري سنويا، ووحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة مليون طن سنويا.
والإيثان منتج ثانوي في إنتاج الغاز الصخري. ويعمل المزيد من منتجي البتروكيماويات حول العالم على بناء وحدات تكسير إيثان أو إعادة تصميم مصانعهم لمعالجة المزيد من الإيثان لخفض التكاليف والاستفادة من ارتفاع الإمدادات الأمريكية في ظل ما يواجهونه من هوامش ربح ضئيلة وفائض عالمي في المعروض.
وقال الكعبي إن قطر، إحدى أكبر ثلاث دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تتوقع إن يبدأ مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي للغاز الطبيعي في قطر الإنتاج في منتصف 2026، مكررا تصريحاته بشأن الجدول الزمني الذي أصدره في بيان أمس الثلاثاء.
وأضاف الكعبي أن الغاز ضروري للصناعة، وللطاقة، وللصناعات الكيميائية، وللغذاء، مشيرا إلى أن الغاز سيشكل ركيزة أساسية للقرن القادم لجميع المجتمعات حول العالم.
وقال "يمكن لأي شخص يحرق زيت الوقود أو الديزل لتوليد الطاقة أن يتحول بسهولة إلى الغاز، من حيث التكلفة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: