تمنع شركة "أوبن إيه آي"، موظفيها من التبرع بأسهمهم في مطورة تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى بعد أن حوّلت القيمة المرتفعة لها الكثير منهم إلى مليونيرات من الناحية النظرية.
ومع ذلك، وعندما يرغب هؤلاء الموظفون في التبرع بجزء من أسهمهم للأعمال الخيرية، فإنهم لا يتمكنون من ذلك، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن بي سي" عن مصادر مطلعة على الأمر.
وقالت المصادر، الجمعة، إن مطورة "شات جي بي تي" لم تعطِ الأولوية لمعالجة هذه المشكلة على الرغم من مخاوف الموظفين، لكن متحدث باسم الشركة قال إنها "لا تنفرد بالتبرعات، لكن تمارس فقط الحوكمة الرشيدة".
ويرجع الأمر إلى رغبة الشركة في الاحتفاظ بالسيطرة على قاعدة المساهمين، خاصة أن لديها هيكل أسهم غير عادي للغاية بسبب نشأتها كمنظمة غير ربحية.
وقال المتحدث باسم "أوبن إيه آي": "لدينا جدول ملكية لسبب واضح، وعلينا إدارته بعناية ومعرفة الأطراف المدرجة فيه بدقة".
وتُعدّ تبرعات الأسهم عبر صناديق التبرعات الاستشارية عاملاً مهمًا في الشركات الناشئة عالية القيمة، نظرًا لتواضع الرواتب، وارتباط نسبة كبيرة من صافي ثروة الموظف بخياراته أو حيازاته من الأسهم.
ومن خلال التبرع بأسهمه بدلاً من النقد، يمكن للموظفين الحصول على مزايا "خصم خيري"، وحتى تجنب ضرائب أرباح رأس المال وغيرها من الرسوم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: