نبض أرقام
12:54 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/05/29
2025/05/28

بوتين يهدد بـ خنق الشركات الغربية المتبقية في روسيا

2025/05/27 أ ف ب

هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين بـ"خنق" الشركات الغربية التي بقيت في روسيا وتعمل ضدّ مصالحها، وذلك في إطار جهود موسكو لتعزيز تطوير البرمجيات الروسية.


وردّا على دعوة رجل أعمال لتقييد أنشطة شركتي التكنولوجيا الأميركيتين "زووم" و"مايكروسوفت" اللتين لا تقدمان حاليا سوى خدمات محدودة في روسيا، قال بوتين إنه "يجب أن نخنقهم. أوافق تماما، وأقول ذلك دون تردّد".


وغادرت شركات غربية عديدة روسيا أو قلّصت عملياتها بشكل كبير في البلاد بعد أن شنّت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وفرض حلفاء كييف حزم عقوبات اقتصادية عليها.


وأضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع مع رجال أعمال "لم نطرد أحدا... لقد قدّمنا لهم أفضل الظروف للعمل في سوقنا، وهم يحاولون خنقنا"، دون أن يحدد بالضبط كيف تضرّ الشركات الغربية بروسيا.


وتابع بوتين "يجب علينا الردّ بالمثل، ومحاكاة أفعالها".


وشدّدت روسيا بشكل كبير الشروط المفروضة على الشركات التي تسعى لمغادرة البلاد، ما أجبر العديد منها على بيع أصولها بخصومات كبيرة.


ومع ذلك، قال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي والمبعوث الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي، في نيسان/أبريل إنّ صندوقه تلقّى طلبات عديدة من شركات أميركية تريد العودة إلى روسيا.


ولم تعلن أيّ شركة غربية كبرى حتى الآن علنا عن خططها للعودة إلى روسيا.


ونجحت بعض الشركات في تأمين خيارات إعادة شراء بعد بيع أصولها إلى إداراتها المحلية، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام عودة محتملة إلى روسيا.


وحذّر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بشكل كامل، مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية ماكدونالدز، من أنها لن تتلقّى ترحيبا حارا إذا قررت العودة.


وانتقد ماكدونالدز قائلا إنها "وضعت الجميع في موقف صعب. لقد رحلوا، والآن إذا أرادوا العودة، فهل يُفترض بنا أن نمدّ لهم السجادة؟ كلا، بالطبع كلا".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.