واصل النشاط الاقتصادي بالقطاع الصناعي الأمريكي الانكماش للشهر الثالث على التوالي في مايو، وسط تداعيات حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية.
أظهر مسح شهري يجريه معهد إدارة التوريد وصدرت نتائجه الإثنين، انخفاض مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الأمريكي إلى 48.5 نقطة في مايو من 48.7 نقطة في أبريل، ومقارنة بتوقعات ارتفاعه إلى 49.3 نقطة.
وأوضح المعهد أن انكماش نشاط القطاع الشهر الماضي جاء بعد نموه في أبريل ومارس، وذلك بعد 26 شهراً من الانكماش المستمر.
وأضاف أن ارتفاع مؤشر نشاط القطاع الصناعي أعلى 42.3 نقطة على مدى فترة زمنية ممتدة يشير عادة إلى نمو الاقتصاد في المجمل، ما يعني أن النشاط الاقتصادي الأمريكي واصل التوسع للشهر الحادي والستين على التوالي في مايو بعد انكماشه لشهر واحد فقط في أبريل 2020.
وورد في الاستطلاع أنه على صعيد القطاع الصناعي فقط، تراجعت الطلبيات الجديدة وغير المنفذة، مع انخفاض الإنتاج والتوظيف، فضلاً عن تباطؤ تسليمات الموردين، وانخفاض مخزونات المواد الخام والسلع تامة الصنع.
هذا بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، وتراجع كلٍ من الصادرات والواردات، وتباطؤ معظم المؤشرات الفرعية لقياس الطلب والإنتاج.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: