بات مستثمرو السندات السيادية الأمريكية أكثر ميلاً نحو الديون قصيرة الأمد، في استراتيجية تتبع خطى المستثمر الشهير "وارن بافت" في ظل التقلبات الشديدة التي تشهدها عوائد السندات الأطول أجلاً.
قالت "جونا كاليجوز" الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة إدارة الصناديق المتداولة للسندات "بوندبلوكس"، إن هناك تقلبات ومخاوف شديدة في سوق الديون الأمريكية، لكن السندات السيادية قصيرة ومتوسطة الأمد ليست على نفس الدرجة من التذبذب، وتتمتع بثبات أكثر للعوائد.
جاءت تصريحات "كاليجوز" لشبكة "سي إن بي سي" أمس الأحد، في وقت يتجاوز فيه العائد على أذون الخزانة لأجل 3 أشهر مستوى 4.3%، مقابل عائد يناهز 3.9% على السندات لأجل عامين، و4.4% على السندات العشرية.
ووفقاً لبيانات رصدتها "سي إن بي سي"، تُظهر تدفقات الصناديق المتداولة منذ بداية عام 2025 أن العامل الأكثر جاذبية للاستثمار في الديون الأمريكية هو عوائد أذون الخزانة قصيرة الأجل للغاية.
كان صندوق "آي شيرز" لأذون الخزانة التي لا يتجاوز أجلها 3 أشهر، ونظيره "إس بي دي آر بلومبرج" للأذون التي يتراوح أجلها بين شهر وثلاثة أشهر؛ من أعلى 10 صناديق متداولة من حيث التدفقات الاستثمارية هذا العام، واستقطبا أكثر من 25 مليار دولار حتى الآن.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: