أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، استئناف عملية تلقي طلبات الأجانب للحصول على تأشيرات دراسية، لكنها ستطالب جميع المتقدمين بفتح حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أمام المراجعة الحكومية.
وأضافت الوزارة في بيان، أن موظفي القنصليات الأمريكية سيراقبون المنشورات والرسائل التي قد تُعتبر معادية للولايات المتحدة أو حكومتها أو ثقافتها أو مؤسساتها أو مبادئها التأسيسية.
وبذلك تلغي الوزارة قرارها الصادر في مايو بتعليق معاملات تأشيرات الطلاب، لكن القرار الجديد يعني أن المتقدمين الذين يرفضون تعديل إعدادات الخصوصية لحساباتهم إلى "عامة"، من أجل السماح بمراجعتها قد يُرفضون.
واعتبرت أن رفض المراجعة قد يكون علامة على محاولتهم التهرب من هذا الشرط أو إخفاء نشاطهم على الإنترنت، مضيفة: "بموجب التوجيهات الجديدة، سيجري موظفو القنصليات فحصًا شاملًا ودقيقًا لجميع المتقدمين من الطلاب".
ووجهت الوزارة المسؤولين القنصليين، بالبحث عن "أي مؤشرات على العداء تجاه المواطنين أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة"، بحسب "أسوشيتيد برس".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: