اضطر الجيش الإسرائيلي إلى ترشيد استخدامه للصواريخ الاعتراضية، مع استمرار الحرب مع إيران، ويُعطي الأولوية الآن – بعد أسبوع من اندلاع الصراع - للدفاع عن المناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الاستراتيجية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، عن مسؤولين سابقين وحاليين في إسرائيل، قولهم إنه مع استمرار الحرب، تُطلق إسرائيل الصواريخ الاعتراضية بسرعة تفوق قدرتها على إنتاجها.
وأثار ذلك تساؤلات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول ما إذا كانت البلاد ستُعاني من نقص في صواريخ الدفاع الجوي قبل أن تستنفد إيران ترسانتها الباليستية.
وذكرت الصحيفة: "بصرف النظر عن التدخل الأمريكي المُحتمل الذي يُغير قواعد اللعبة والذي يُحدد مصير البرنامج النووي الإيراني، هناك عاملان سيُسهمان في تحديد طول أمد الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، هما احتياطي إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، ومخزون إيران من الصواريخ بعيدة المدى".
وقال العميد "ران كوخاف"، الذي كان قائدًا لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية حتى عام 2021 ولا يزال على قوة الاحتياط، إن الصواريخ الاعتراضية "ليس سهلًا الحصول عليها، وعددها محدود".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: