نبض أرقام
06:36 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/20
2025/06/19

فيديليتي: الأسواق تجاوزت أسوأ تهديدات ترامب الجمركية

04:58 ص (بتوقيت مكة) اقتصاد الشرق

يعتقد مدير أموال في "فيديليتي إنترناشونال" أن الأسواق المالية تجاوزت أسوأ ما في تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يجعل أسهم الشركات المتوسطة خياراً جذاباً للشراء في ظل تحسن التوقعات.


وقال جورج إفستاثوبولوس إن الأسهم المتوسطة في اليابان وألمانيا والصين تشكل نحو 11% من محفظة النمو والدخل التابعة لـ"فيديليتي"، ما يجعلها من بين الرهانات الأعلى قناعة ضمن الاستراتيجية. وأضاف أن التعرض لهذا النوع من الأسهم كان "محدوداً جداً" قبل نحو 18 شهراً فقط.


وأضاف: "لقد تجاوزنا أسوأ ما في الصدمة مع حلول يوم التحرير"، في إشارة إلى إعلان الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة في 2 أبريل، والذي تسبب في انهيار واسع لأسواق الأسهم العالمية. وتابع: "الأرقام التي سُجلت في ذلك اليوم كانت الأسوأ على الإطلاق".


"فيديليتي" متمسكة بمراكزها


تواصل "فيديليتي" التمسك بمراكزها الاستثمارية رغم أن المستثمرين يستعدون لانتهاء هدنة الرسوم الجمركية البالغة 90 يوماً في 8 يوليو، وهو الموعد الذي ستدخل فيه الرسوم المتبادلة حيز التنفيذ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.


كما قد تشكل التوترات في الشرق الأوسط اختباراً كبيراً لأسواق الأسهم، حيث من المتوقع أن يقرر ترمب خلال أسبوعين ما إذا كان سيوجه ضربة إلى إيران وسط تصاعد الصراع مع إسرائيل.


وحتى الآن، نجحت العديد من رهانات إفستاثوبولوس، وهو مقتنع بأنها ما زالت تستحق الشراء. فقد ارتفع مؤشر "إم إس سي آي جابان ميد كاب" (MSCI Japan Mid Cap) بأكثر من 4% منذ 2 أبريل، بينما صعد مؤشر الأسهم المتوسطة الألماني "داكس ميد كاب" (DAX Mid-Cap) بنحو 6%. أما مؤشر الأسهم الصينية المشابه، فقد ارتفع بنحو 0.5% خلال الفترة نفسها.


رهانات مدروسة على ألمانيا واليابان والصين


أشار مدير الأصول إلى أن لديه بعض التعرض للأسهم الصينية واليابانية منذ النصف الثاني من العام الماضي، بينما قام بشراء الأسهم المتوسطة الألمانية في مارس، بعد فترة قصيرة من إعلان الحكومة عن حزمة إنفاق تاريخية.


وقال إفستاثوبولوس، الذي يشرف من سنغافورة على أصول بقيمة نحو 3 مليارات دولار: "في عالم تسوده اضطرابات في التجارة والعولمة، أعتقد أن التركيز على الإيرادات المحلية أكثر منطقية".


وأوضح أن الأسهم الألمانية يجب أن تحقق تقدماً بفضل التحول التاريخي نحو زيادة الإنفاق المالي، إلى جانب تركيزها على الطلب المحلي.


وفي المقابل، تشهد اليابان تحوّلاً اقتصادياً نادراً يحدث مرة كل جيل، يتمثل في ما سماه "التضخم الجيد" الذي ينتشر في أنحاء الاقتصاد، مضيفاً أن الشركات المتوسطة من المرجح أن تكون المستفيد الأكبر من ارتفاع الاستهلاك المحلي.


أما في الصين، فتفضل "فيديليتي" الشركات المحلية بسبب توقعات بمزيد من التحفيز المالي، ومخاطر محدودة للخسائر، بفضل عوامل من بينها تدخل المستثمرين المدعومين من الدولة لدعم أسعار الأسهم.


كما يساعد إفستاثوبولوس في الإشراف على صندوق "فيديليتي" العالمي للنمو والدخل المتعدد الأصول، والذي سجل عائداً تراكمياً بنسبة 11% خلال السنوات الخمس المنتهية في مايو، وفقاً لبيانات الشركة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.