تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية في وول ستريت خلال تعاملات الجمعة، إثر تقرير صحفي أفاد بأن إدارة "ترامب" تدرس فرض مزيد من القيود التكنولوجية على الصين.
هبطت شهادات إيداع شركة تايوان لأشباه الموصلات في بورصة نيويورك بنسبة 1.53% إلى 210.24 دولار في تمام الساعة 06:51 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وانخفض مؤشر بورصة فيلادلفيا لقطاع أشباه الموصلات، وهو مؤشر مرجعي يحظى بمتابعة وثيقة من المستثمرين، بنسبة 0.78% إلى 5210 نقاط، بعد تراجعه بما يصل إلى 2% في وقت سابق من التعاملات.
وتراجع سهم صانعة معدات إنتاج الرقائق الأمريكية "أبلايد متريالز" بنسبة 2.39% إلى 168.71 دولار، وكذلك سهم نظيرتها الهولندية "إيه إس إم إل" بنسبة 0.21% إلى 651.70 يورو في ختام تعاملات السوق الأوروبية.
ورد في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "جيفري كيسلر"، وكيل وزارة التجارة الأمريكية لشؤون الصناعة والأمن أبلغ كبار مصنعي أشباه الموصلات العالميين برغبته في إلغاء الإعفاءات التي استخدموها للوصول إلى المعدات الأمريكية في الصين.
وأوضح متحدث باسم وزارة التجارة في تصريح لوكالة "بلومبرج" أن شركات صناعة الرقائق لا تزال قادرة على العمل في الصين، وأن الإجراءات الجديدة تعكس متطلبات الترخيص المطبقة على شركات أشباه الموصلات الأخرى التي تُصدّر إلى الصين، وتضمن للولايات المتحدة عدالة متبادلة في هذا الصدد.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: