تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات الإثنين، مع تقييم مُستثمري الأصول الخطرة تداعيات الضربة الأمريكية لمواقع نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.28% إلى 535 نقطة في الختام، بضغط من تراجع أسهم قطاعات البنوك، والصناعات الكيميائية، والتأمين بنحو 1%.
وتراجع كلٌ من مؤشرات "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.19% إلى 8758 نقطة، و"داكس" الألماني 0.35% إلى 23269 نقطة، و"كاك 40" الفرنسي 0.69% إلى 7537 نقطة.
قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية رئيسية في إيران فجر أمس الأحد، لتنضم أمريكا إلى جانب إسرائيل في عملياتها العسكرية ضد طهران.
فاقمت الضربة الأمريكية حالة عدم اليقين بشأن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، خاصة بعد تصويت البرلمان الإيراني لصالح قرار إغلاق مضيق "هرمز" من حيث المبدأ كإجراء تصعيدي.
وفيما يتعلق بمخاوف اضطراب أسواق الطاقة العالمية، صرّحت "كريستين لاجارد" رئيسة المركزي الأوروبي بأن البنك في وضع جيد يسمح له بالتعامل مع حالة عدم اليقين السائدة بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: