نبض أرقام
10:42 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/26

العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

07:45 ص (بتوقيت مكة) أرقام - خاص

ساد الهدوء الساحة العالمية مع استمرار صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكن الحذر خيَّم على الأسواق والأوساط المالية، مع عودة المستثمرين لتقييم المشهدين التجاري والنقدي.



تباينت مؤشرات وول ستريت في ختام ثالث جلسات الأسبوع، وتراجعت البورصات الأوروبية، وفي المقابل، ارتفعت الأسهم اليابانية والصينية بدعم من هدوء الاضطرابات الجيوسياسية.


وفي الولايات المتحدة، نجحت "إنفيديا" في استعادة مكانتها كأكبر شركة على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفز سهمها بأكثر من 4% مسجلاً إغلاقاً قياسياً، لتزيح "مايكروسوفت" من عرشها، وتوسع الفارق بينها وبين "أبل".


وفي ظل تراجع حدة التوترات العسكرية، صعدت البيتكوين، بينما تراجع الدولار الأمريكي، ما انعكس إيجاباً على أسعار الذهب، ورغم تلاشي مخاطر إغلاق مضيق "هرمز"، واصلت أسعار النفط ارتفاعها، بدعم من بيانات أظهرت تراجع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الخامس على التوالي.




وبحسب بيانات جمعتها "بلومبرج"، انتعشت حركة ناقلات النفط عبر مضيق "هرمز" بعد وقف إطلاق النار، وفي تطور موازٍ، صوّت البرلمان الإيراني على مشروع قرار لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين صعَّد "ترامب" لهجته، مهدداً بضرب طهران مجدداً إذا عادت لتطوير برنامجها النووي.


وفي هذه الأثناء، أجمعت دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال قمتها السنوية في هولندا على زيادة سقف الإنفاق الدفاعي، أما "ترامب"، فلم يُفوّت فرصة تجديد هجومه الشخصي على رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" خلال كلمته بالقمة.


ورغم ذلك، حافظ "باول" على هدوئه المعتاد، وأكد في شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ أن الفيدرالي ملتزم بنهجه الحذر، المعتمد على البيانات، وسط مناخ اقتصادي يطغى عليه عدم اليقين بسبب السياسات التجارية لإدارة "ترامب".



وفي خطوة طال انتظارها، اقترح الفيدرالي تخفيف متطلبات رأس المال الاحتياطي الإضافي المفروضة على كبار البنوك منذ الأزمة المالية العالمية، بهدف منح هذه المؤسسات هامش حركة أكبر يسمح لها باستغلال بعض السيولة المتراكمة لديها في إنعاش أسواق المال.


من جهته، خفّض "جيه بي مورجان" توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي، محذراً من خطر تسارع التضخم بسبب سياسات "ترامب" التجارية، والتي تهدد أيضاً بحدوث ركود في النصف الثاني من العام الحالي، باحتمال نسبته 40%.


وفي تحذير آخر أكثر وطأة، نبَّه مركز السياسات الحزبية (بي بي سي) إلى خطر نفاد تمويلات الحكومة الأمريكية بحلول منتصف أغسطس، ما لم يتوصل الكونجرس إلى اتفاق بشأن رفع أو تعليق سقف الدين قبل بدء العطلة التشريعية المرتقبة.




وفي ظل كثرة تقاطعات السياسة بالاقتصاد، والمخاوف من اضطرابات مالية وتجارية ونقدية في آنٍ واحد، استقطبت صناديق السندات الأمريكية طويلة الأجل تدفقات قوية خلال مايو، مع توجه المستثمرين نحو أدوات الدين ذات العائد المرتفع، كملاذ آمن وسط رياح عدم اليقين.


ومن تحت ركام الحروب والتوترات العسكرية التي تخيم على المشهد العالمي يوماً بعد يوم، يبرز سؤال جوهري: كيف يمكن للمستثمر بناء محفظة مقاومة للصدمات الجيوسياسية؟

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.