نبض أرقام
05:18 م
توقيت مكة المكرمة

2025/10/20
2025/10/19

جيه بي مورجان يطور نموذجًا أكثر فاعلية للتنبؤ باتجاهات الأسهم.. فماذا توقع؟

2025/06/26 أرقام


ابتكر الاستراتيجيون لدى بنك "جيه بي مورجان"، نموذجًا للتنبؤ باتجاه مؤشر "إس آند بي 500" المحتمل خلال ستة أشهر مقبلة، والذي يقولون إنه أظهر فاعلية كبيرة.
 

ويعتمد هذا النموذج على دراسة 6 إشارات، هي الحجم، والقيمة، والمراكز، والتدفقات، والزخم الاقتصادي، وزخم الأسعار، مقارنةً بالبيانات التاريخية، أو ما يُسمى في الإحصاء بالتحول المعياري، بحسب ما نقل "ماركت ووتش".
 

ودرب الخبراء النموذج على بيانات حتى أواخر عام 2022، ثم اختبروه على بيانات أحدث، وقالوا إنهم أولوا اهتمامًا أكبر لدقة التنبؤ بالحركات الهبوطية، نظرًا لأن نماذج التنبؤ "الطويل الأمد" للأسهم تُصيب في أكثر من 90% من المرات خلال الاختبارات عند توقع هذا الاتجاه.
 

وكان تنبؤهم المُسبق لستة أشهر، فيما يتعلق بحركات الهبوط، صحيحًا بنسبة 76% في الفترات الزمنية التي دربوا النموذج عليها، و63% في الفترات "خارج العينة".
 

وهذا في الواقع أفضل بكثير من مجموعة من النماذج الأخرى التي اختبروها، والتي واجهت صعوبةً خاصة في التنبؤ بانخفاض الأسواق.
 

وتبين أنه كلما كان الزخم الاقتصادي أقوى - مُمثلًا بتغير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي لمدة شهرين - وزاد نشاط التداول، زاد احتمال ارتفاع سوق الأسهم.
 

وعندما تكون هناك مستويات عالية من المراكز الصعودية، أو تدفقات كبيرة من الأموال إلى صناديق الأسهم مقابل السندات، فهذه إشارة على الازدحام، وتشير إلى احتمال أكبر لانخفاض سوق الأسهم، وعندما يكون زخم سوق الأسهم قويًا جدًا مقارنةً بسوق السندات، فهذه علامة تحذير أيضًا.
 

النتيجة الأكثر غرابة تكمن في القيمة، فكلما كان التقييم أفضل، كان أسوأ بالنسبة للعوائد المستقبلية، ويعود ذلك إلى أن التقييم غالبًا ما يرتبط بتغير عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، لذا فإن أي انخفاض في هذا العائد قد يُمثل إشارة سلبية للنمو الاقتصادي مستقبلًا.
 

أما ما يُشير إليه النموذج حاليًا، فهو خبر سار، إذ يُشير إلى وجود احتمال بنسبة 96% لارتفاع سوق الأسهم خلال الأشهر الستة المقبلة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.