بدأت مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة الصينية في التدفق مجددًا، مما يهدئ المخاوف المتعلقة بسلسلة التوريد في قطاع السيارات العالمي، على الرغم من أن شركات الصناعة والموردين يرون أن خطط الإنتاج لا تزال تشهد حالة من عدم اليقين.
وصرح "نيلز بويل" رئيس شؤون السوق لدى الرابطة الأوروبية لموردي السيارات “CLEPA” أن الموردين الأوروبيين حصلوا على تراخيص كافية لتجنب الاضطرابات واسعة النطاق التي تم التنبؤ بها في وقت سابق خلال يونيو، لكن لا تزال مئات التصاريح معلقة.
وأضاف "بويل" حسبما نقلت "رويترز" أن معدل إصدار التصاريح يتسارع من 25% إلى 60%، لكن في حال كان المستخدمون النهائيون في الولايات المتحدة أو أن المنتجات تنتقل عبر دولة ثالثة مثل الهند فإن الإصدار يستغرق وقتًا أطول.
وذكر "جيم فارلي" المدير التنفيذي لـ "فورد" الجمعة أن صانعة السيارات الأمريكية اضطرت لإغلاق مصانعها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب نقص المغناطيسات.
وتوصلت الولايات المتحدة والصين لاتفاق لتنفيذ الإطار التجاري الذي تم التوصل إليه خلال محادثاتهما في جنيف خلال مايو، بعدما فرضت بكين قيودًا على صادرات سبعة معادن أرضية نادرة ومغناطيسات في أبريل ردًا على التعريفات الجمركية الأمريكية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: