حذّرت شركة "بلاك روك" من أن الارتفاع المتواصل في ديون الحكومة الأمريكية قد يُقوّض شهية المستثمرين تجاه الأصول الأمريكية، مثل السندات طويلة الأجل والدولار، مما يدفع نحو البحث عن فرص استثمارية خارج الولايات المتحدة.
وأشارت الشركة في تقريرها لتوقعات الدخل الثابت للربع الثالث هذا العام، الإثنين، إلى أن استمرار ارتفاع مستويات الدين الفيدرالي يشكل الخطر الأكبر على المكانة الخاصة التي تتمتع بها الولايات المتحدة في الأسواق المالية العالمية، في حال لم يتم احتواء هذا التصاعد.
وأوضح خبراء الشركة أن تراكم الديون قد يؤدي إلى فك الارتباط بين تحركات عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل والسياسات النقدية، بحيث ترتفع العوائد حتى في ظل خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وأشاروا إلى أن زيادة المعروض من السندات الحكومية سيُقابل بانخفاض في الطلب من البنوك المركزية، سواء الفيدرالي أو المصارف الأجنبية الأخرى.
ودعت الشركة المستثمرين إلى تنويع محافظهم خارج سوق السندات الحكومية الأمريكية، مع التركيز على أدوات الدين قصيرة الأجل التي قد تستفيد من أي خفض مرتقب في أسعار الفائدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: