انكمش قطاع التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة بأعلى وتيرة منذ أكثر من عقد نتيجةً للحرب التجارية التي شنها الرئيس "دونالد ترامب" وسياسة التعريفات الجمركية التي انتهجها.
ووفقًا لدراسة استقصائية جديدة أجرتها شركة "أليكس بارتنرز"، ونُشرت نتائجها الثلاثاء، شهدت الولايات المتحدة منذ بداية العام انخفاضًا حادًا في نشاط التسوق الإلكتروني، وتعديلًا لسياسات الشحن والاسترجاع لخفض تكاليف الشركات.
وأظهرت الدراسة أن عمليات شراء السلع عبر الإنترنت انخفضت بنسبة مئوية مزدوجة على أساس سنوي في فئات رئيسية، بما في ذلك السلع الرياضية، التي انخفضت بنسبة 12%، ومستحضرات التجميل، والأثاث، ومفروشات المنزل، ولوازم المكاتب، والأجهزة الإلكترونية الكبيرة، حيث انخفض كل منها بنسبة 10% أو أكثر.
وقال "كريس كونسيدين"، الشريك في قطاع التجزئة في شركة الاستشارات: "يمثل هذا أول تراجع واسع النطاق في نمو فئة التسوق عبر الإنترنت منذ أكثر من عقد".
وكانت الرسوم الجمركية حافزًا للمستهلكين لتغيير سلوكهم الشرائي، حيث أشار 34% من المشاركين في مسح للآراء أجرته الشركة ضمن الدراسة، إلى تأجيل مشترياتهم بسبب عدم اليقين بشأن الأسعار.
فيما قال 66% إنهم سيبحثون عن خيارات محلية إذا ارتفعت أسعار السلع المستوردة بنسبة 10%، وقال 28% إنهم أجلوا مشترياتهم بالفعل لتجنب تكاليف الاستيراد الإضافية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: