تراجع إنفاق الأمريكيين على السلع الفخمة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لكنه ظل أفضل من المتوقع مع تفوق مشتريات المجوهرات في مايو على غيرها من المنتجات الثمينة والفاخرة.
أظهر تحليل أجرته مجموعة "سيتي جروب" المصرفية لمعاملات أكثر من 10 ملايين حامل بطاقة ائتمانية في الولايات المتحدة، انخفاض الإنفاق على السلع الفخمة بنسبة 1.7% فقط على أساس سنوي في مايو، بعد تراجعه 6.8% في أبريل، و8.5% في مارس.
وعلاوة على ذلك، زاد الإنفاق على العلامات التجارية الفخمة الرائدة، مثل "هيرميس"، بنسبة 0.20% على أساس سنوي في الشهر ذاته.
وأوضح التحليل أن إنفاق الأمريكيين على السلع الفخمة لم يكن متجانساً، إذ قفز الإنفاق على المجوهرات بنسبة 10.1% على أساس سنوي في مايو، ليحافظ على مسار صاعد مستمر خلال الأشهر الممتدة منذ سبتمبر 2024.
ورغم ذلك، فقدت مجموعة من العلامات التجارية الراقية 2.7% من عملائها، لكن من بقي منهم زاد إنفاقه 11.7% في المتوسط.
وذكر "توماس شوفيه" المُحلل لدى "سيتي" في تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، أن مبيعات المجوهرات ربما ارتفعت نظراً لاعتبارها مقتنيات استثمارية، ولأنها تحمل أيضاً قيمة عاطفية أكبر سواء استُخدمت كهدايا أو تذكارات.
وأضاف أنه من المنطقي شراء سوار من علامة "كارتييه" التجارية حالياً لأن سعره ارتفع بأقل من 5% منذ بداية العام الجاري، في حين زاد سعر الذهب بأكثر من 25%.
وتابع أنه عند النظر للسلع الفخمة الأخرى، يتضح أن أسعار حقائب اليد شهدت ارتفاعاً مطرداً في الأسعار تراوح بين 30% و40% منذ حقبة الوباء دون أن يحصل المستهلك على قيمة أكبر مقابل أمواله.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: