تحول نشاط القطاع الخدمي في الولايات المتحدة للنمو في يونيو، مع تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، ورغم عودة حركة التوظيف للانكماش مرة أخرى.
أظهرت بيانات صدرت الخميس عن معهد إدارة التوريد "آي إس إم"، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي إلى 50.8 نقطة من 49.9 نقطة في مايو تماشياً مع التوقعات، ليتجاوز مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وبهذا سجل القطاع الخدمي في أكبر اقتصاد على مستوى العالم نمواً خلال أحد عشر شهراً من الأشهر الاثني عشر الماضية حسبما ورد في البيانات.
جاء ذلك بدعم من ارتفاع مؤشر الطلبيات الجديدة بمقدار 4.9 نقطة إلى 51.3 نقطة الشهر الماضي، ليتحول إلى نطاق النمو هو الآخر.
لكن مؤشر التوظيف عاد إلى نطاق الانكماش مجدداً بانخفاضه 3.5 نقطة إلى 47.2 نقطة، في حين تراجع نظيره للأسعار 1.2 نقطة إلى 67.5 نقطة.
تتماشى هذه البيانات إلى حد كبير مع الاتجاهات الواردة في مسح خاص أجرته "إس آند بي جلوبال" وصدرت نتائجه اليوم، إذ تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52.9 نقطة في يونيو من 53.7 نقطة، مما يشير إلى تباطؤ وتيرة نمو نشاط القطاع، لكنه ظل بعيداً عن نطاق الانكماش.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: