تراجعت علاوة العائد التي يطلبها المستثمرون مقابل شراء سندات الدول والشركات ذات التصنيف الاستثماري في الأسواق الناشئة، لتقترب من أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية، مع فقدان الملاذات التقليدية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، بريقها.
وبحسب بيانات رصدتها صحيفة "فاينانشيال تايمز"، انخفض الفارق إلى 1.04% لسندات الحكومات و1.1% نقطة لسندات الشركات، من الدرجة الاستثمارية، وهي مستويات لم تُسجَّل منذ عام 2007.
حيث انخفض الفارق في العوائد بمؤشر "جي بي مورجان" لسندات الأسواق الناشئة السيادية – الذي يضم كلاً من السندات من الدرجة الاستثمارية وتلك عالية المخاطر – من 3.9% في أبريل إلى ما يزيد قليلاً عن 3%، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ أوائل عام 2020.
كما تراجع الفارق المكافئ على مؤشر الشركات من 2.8% إلى 2.05%، وهو مستوى يقترب من أدنى المستويات المسجّلة في عام 2018.
وتصل العوائد على هذه السندات إلى نحو 7.3% و6.3%، مقارنة بـ 4.3% لسندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
ويعكس هذا التراجع تصاعد إقبال المستثمرين على أدوات الدين في الأسواق الناشئة، وسط مخاوف تتعلق بتفاقم ديون الحكومة الأمريكية، ومحاولات الإدارة الحالية للتدخل في السياسة النقدية، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: