تباطأت وتيرة ارتفاع أسعار السلع الفاخرة خلال العام الجاري إلى أدنى مستوياتها منذ 2019، في ظل ركود طويل الأمد يشهده القطاع، وبدء مقاومة المستهلكين الأثرياء للزيادات المتتالية.
وأظهرت بيانات نشرها مصرف "يو بي إس" أن أسعار السلع الفاخرة ارتفعت بنسبة 3% فقط بين يناير ومايو 2025، وهي الفترة التي تشهد عادة تنفيذ غالبية الزيادات السنوية.
وتعد هذه الوتيرة أبطأ بكثير من الذروة المسجلة عام 2022، حين بلغت الزيادات 8%، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وكانت علامات تجارية مثل "لوي فويتون" و"شانيل" قد ضاعفت أسعار منتجاتها تقريباً بين 2019 و2023، في ظل طلب قوي على الحقائب والمجوهرات والملابس الفاخرة.
لكن شريحة من المستهلكين باتت ترى هذه الأسعار "مبالغاً فيها"، مع تراجع جاذبية المنتجات التي أصبحت منتشرة ومكلفة في آن.
وقالت "كلوديا داربيتسيو"، رئيسة قطاع الموضة الفاخرة لدى "باين" في تصريح للصحيفة، إن هذا التباطؤ يمثل تحولاً استراتيجياً واضحاً، وسط "إرهاق سعري" يشعر به العملاء، ورياح اقتصادية معاكسة، وتراجع الحماس للإنفاق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: