قال وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك"، الخميس، إن القادة التنفيذيين في شركات السيارات أبدوا تقبّلهم للاتفاق التجاري الجديد مع اليابان، رغم أن الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية ستكون أقل من تلك المفروضة على سيارات تُصنّع في كندا والمكسيك.
وأوضح "لوتنيك" في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" الخميس، أنه تحدث مع رؤساء شركات "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتس" صباح اليوم، وأنهم "مرتاحون" لبنود الاتفاق، رغم اعتراضات علنية سابقة من مجموعة تُمثلهم.
وتضمن الاتفاق التجاري قبول اليابان فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 15% على صادراتها، بما في ذلك السيارات.
وفي المقابل، تخضع المركبات التي تُنتجها الشركات الأمريكية في المكسيك وكندا إلى تعريفة جمركية بنسبة 25%، وهو ما أثار انتقادات من المجلس الأمريكي لسياسات قطاع السيارات.
وذكر رئيس المجلس، "مات بلانت"، في تصريحات صحفية أمس، أن فرض رسوم أقل على واردات السيارات اليابانية مقارنةً بنظيرتها المصنّعة في أمريكا الشمالية يُعد صفقة سيئة للقطاع والعمال الأمريكيين.
لكن "لوتنيك" اعتبر هذه الاعتراضات "مجرد ضجيج من مسؤولي العلاقات العامة"، مشيراً إلى أن الحل أمام الشركات الأمريكية هو نقل مصانعها من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم نهائياً.
وأضاف: "عندما تُنتج سيارتك في أمريكا، لا تُفرض عليك أي رسوم، الشركات الأمريكية ستحقق أداءً ممتازاً طالما تُنتج داخل البلاد".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: