نبض أرقام
04:35 م
توقيت مكة المكرمة

2025/07/26
2025/07/25

العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

2025/07/25 أرقام - خاص

الأسواق العالمية تحافظ على زخمها الإيجابي، وسط تفاؤل بانحسار التوترات التجارية، وتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة.

 

 

سجلت الأسهم الأمريكية إغلاقاً قياسياً جديداً في ختام رابع جلسات الأسبوع، لكن مؤشر "داو جونز" الصناعي تخلف عن الركب وتراجع تحت ضغط هبوط سهم "آي بي إم"، بعد نتائج أعمال أثارت مخاوف بشأن مستقبل أعمالها في قطاع البرمجيات.

 

وفي القارة العجوز، ارتفعت البورصات الرئيسية عقب تثبيت المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية مع عودة التضخم إلى المستوى المستهدف، ورغم الضبابية التي تكتنف المسار المستقبلي للأسعار مع استمرار حالة عدم اليقين التجاري.

 

أما في آسيا، فارتفع مؤشر بورصة طوكيو "توبكس" مدفوعاً بالاتفاق التجاري بين أمريكا واليابان، وحققت الأسواق الصينية أداءً إيجابياً مع صعود أسهم شركات السياحة.

 

 

وأدى تحسن المشهد التجاري إلى تقلص الطلب على الملاذات الآمنة، ما تسبب في انخفاض أسعار الذهب، لكنه ساعد في الوقت ذاته على ارتفاع أسعار النفط، بجانب تقارير متداولة حول عزم روسيا تشديد قيود تصدير البنزين.

 

وفي حين تفاوت أداء العملات المشفرة، صعدت أسعار النحاس في أمريكا إلى مستوى قياسي مع قرب سريان الرسوم الجمركية بنسبة 50% التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب" على واردات المعدن الأحمر، والمقرر دخولها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.

 

وعلى صعيد آخر، أبرمَت الهند وبريطانيا اتفاقاً للتجارة الحرة يتضمن خفض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز بين البلدين بعد ثلاث سنوات من المفاوضات.

 

 

اقتصادياً، أظهرت بيانات رسمية انخفاض طلبات إعانة البطالة في أمريكا للأسبوع السادس على التوالي، في دلالة على استمرار زخم سوق العمل، بينما ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة في يونيو مع انخفاض الأسعار.

 

وأشار مسح خاص أجرته "إس آند بي جلوبال" إلى توسع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بوتيرة حادة خلال يوليو بدعم من القطاع الخدمي، على الرغم من رفع الشركات للأسعار لمواكبة زيادة التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية والتضخم.

 

أما النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو فنما بأسرع وتيرة منذ 11 شهراً، بعد سلسلة من الانكماش المتواصل لأكثر من عام، وذلك تزامناً مع استقرار الطلبيات الجديدة التي تلقتها شركات القطاع الخاص.

 

 

وفي حدث نادر، زار "ترامب" مقر الاحتياطي الفيدرالي لتفقد التجديدات الجارية به، والتي اتخذها هو وأفراد إدارته ذريعة لتكثيف الهجوم على "جيروم باول"، رئيس البنك، ونشب جدال حاد بين الطرفين أمام وسائل الإعلام حول نفقات التجديد.

 

وبين الحرب التجارية التي أشعلها ولم تضع أوزارها بعد، ومحاولاته لتقويض استقلالية الفيدرالي، يبقى السؤال الأهم هو: كيف أعاد ترامب التقلبات إلى وول ستريت؟

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.