تسعى شركة "إنتل" إلى تقليص عدد موظفي وحدتها الأساسية إلى 75 ألف عامل بحلول نهاية 2025، وهو ما يُمثل انخفاضاً بنسبة 22% تقريباً مقارنة بنهاية عام 2024، أو ما يعادل خفض نحو 24 ألف وظيفة.
وأعلنت صانعة رقائق الأمريكية في بيان نتائج الربع الثاني من العام، أنها أكملت خططاً سابقة للاستغناء عن 15% من قوتها العاملة، في خطوة تُعدّ من أبرز قرارات الرئيس التنفيذي الجديد "ليب-بو تان"، الذي تولى المنصب في مارس الماضي، وسط محاولات حثيثة لإنقاذ الشركة من أزمتها الممتدة.
وفي إطار إجراءات التقشف، ألغت الشركة عدة مشاريع توسعة في ألمانيا وبولندا، وأعلنت تباطؤ أعمال بناء مصانعها الجديدة في ولاية أوهايو، مؤكدة أن الإنفاق سيكون وفقاً لحجم الطلب الفعلي في السوق.
يُشار إلى أن "إنتل" ليست وحدها في هذا المسار؛ فقد نفّذت كبرى شركات التكنولوجيا هذا العام موجات تسريح كبرى، أبرزها "مايكروسوفت" التي استغنت عن 9 آلاف موظف في يوليو، و"ميتا" التي خفضت قوتها العاملة بنسبة 5% مطلع هذا العام.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: