عبد الله أبابطين الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الأولى
توقع المهندس عبد الله أبابطين، الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الأولى، أن تشهد مستويات الطلب تحسناً تدريجياً خلال الربع الثالث مع عودة النشاط الطبيعي للأسواق بعد موسم الصيف، مدفوعاً بنمو قطاع الأغذية واستمرار الطلب القوي على منتجات الدقيق، كما ستستمر الشركة في التركيز على ضبط التكاليف واستدامة النمو والربحية.
وأضاف أبابطين في لقاء مع أرقام، أن استمرار الدعم الحكومي يوفّر بيئة مستقرة تسهم في التخطيط المالي والتشغيلي بشكل أكثر دقة، كما يدعم القدرة التنافسية لمنتجات الشركة في السوق المحلي، ويُمكّنها من التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستثمار في المشاريع المستقبلية.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال إنه على الرغم من انخفاض الإيرادات نتيجة العوامل الموسمية، خاصة بعد خروج موسم رمضان من مبيعات الربع، استطاعت الشركة تحقيق نمو في صافي الربح بفضل كفاءة إدارة التكاليف وتحسن الهوامش التشغيلية.
وأوضح أن ارتفاع مبيعات الدقيق بنسبة 5.7%، خاصة في العبوات الصغيرة، ساهم في دعم الربحية مدفوعاً بزيادة الطلب القوي من قطاع التجزئة والجملة، إلى جانب توسع الشركة في توزيع العبوات الصغيرة ذات القيمة المضافة والهوامش الأعلى.
وذكر أن قطاعي النخالة والأعلاف شهدا انخفاضاً موسميًا في الطلب خلال موسم الربيع والأمطار وشهر رمضان، وهو أمر يتكرر سنوياً، مشيرا إلى أن هذا التراجع كان محدوداً نتيجة قوة الطلب على منتجات الشركة الأخرى.
وأضاف أنه على الرغم من هذا التراجع المؤقت، فإنه لا يتوقع استمراره خلال الفترات القادمة، خصوصاً في ظل التعافي التدريجي في الطلب وتحسن الأسعار، لا سيما في قطاع النخالة الذي بدأ يشهد مؤشرات إيجابية بنهاية الربع.
وفيما يخص المنافسة في سوق الدقيق والمنتجات المخبوزة، قال إن السوق يشهد تنافسية مرتفعة، إلا أن الشركة استطاعت الحفاظ على أدائها من خلال تنويع المنتجات وزيادة الكفاءة التشغيلية، ما ساعد في مواجهة هذه التحديات وتحقيق هوامش ربحية قوية.
وأضاف أن الشركة لديها استراتيجية واضحة لتنمية تنوع المنتجات وتطوير منتجات ذات قيمة مضافة.
وحسب بيانات أرقام، ارتفعت أرباح شركة المطاحن الأولى إلى 131.1 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2025 بنسبة 6%، مقارنة بأرباح قدرها 123.2 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2024 وبلغت أرباح الربع الثاني 51.4 مليون ريال (+13%).
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: